dbsf88
السٌّمعَة : 0 البلد : عدد المساهمات : 57 الدرجات : 182 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: الشيخ الشلالي شكري الخميس أكتوبر 07, 2010 2:59 pm | |
| هو الولي الزاهد الشيخ الشلالي شكري بن عطية بن بلقاسم من عرش " أولاد عيفة"وينتمي نسبه الشريف إلى محمد بن عبد الله نائل. ولد حوالي سنة( 1852 م)حسبماذكرحفيده ،وقدكان والده الشيخ عطية يدرس القرآن الكريم بإحدى نواحي سطيف بالشرق الجزائري وكان الشيخ الشلالي يعيش مع والديه و أهله في جو من البساطة والاطمئنان وقد تزوج و أنجب أربعة أولاد هم : العمري الأخضر عطية و عيسى .و في هذه الفترة من مراحل حياته خصته العناية الربانية و الجذبة النورانية فتغير حاله و رفض الدنيا و أقبل على الآخرة وسعى سعيها كما قال سادتنا الصوفية : "في لمحة تقع الصلحة" وصار من كبار الزهاد السالكين لطريق التوحيد و إسلام الوجه لله تعالى . قدم الشيخ إلى مدينة الجلفة حوالي سنة 1910 م ، ثم انتقل إلى بادية قديد أولاد زير (1) مدة من الزمن و عاد ثانية إلى مدينة الجلفة وذلك حوالي سنة 1920م و استقر بها نهائيا و اشتهر أمره وذاع صيته في ربوع هذه المنطقة وكان الناس يقصدونه بالزيارة ويخدمونه ويتكرمون عليه بالهداياوله في هذا المجال أحوال يرضى بهاويقبلها من بعض الزائرين و يرفضها من بعضهم . وفي هذا المعنى يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي –قدس الله سره- في قصيدة طويلة نقتطف منها مايلي : فأحوال الرجال كموج بحر عميق ليس يدركـه قـرارا فسـلم للرجال بكل حال و لا تعتب و لا تـرمي شرارا رضي الله عـنهم أجـمعين رجـال الله كبـارا و صغارا و كان يحب من اللباس الخشن و يضع على رأسه الطربوش ويتقمص ثلاث جباب (قنادير) ، وقد أظهر الله تعالىعلى يده كرامات كثيرة شاهدها منه كثير من الناس في عصره و كانت وفاته –رحمه الله- سنة 1360هـ1941 م ، و دفن بالمقبرة الخضراء و ضريحه مشهور يزار. وبعدما توفي ظهرت في ولده الشيخ عيسى أسراره الربانية وأحواله النورانية فقد تجلت فيه تلك الأسرار و الأحوال واضحة لجميع من بلغه في حياته . و لم يعمر طويلا بعد وفاة والده إذ عرجت روحه الزكية إلى ربها راضية مرضية و ذلك سنة 1952 م ودفن بجوار والده و أخيه العمري . نفعنا الله ببركاتهم أجمعين رحمه الله | |
|