على الجلفة ماذا قصايد نضمنا ...من الشعر الملحون راهم مكتوبين
نحكيلك عن حالنا مذا كنا.... ونعطيك من بعدها الخبر اليقين
تلقى راحتك يا قصدنا... ومن مسعد حتى توصل للبرين
في سخانا فخر يرفع هامتنا ...و سال عن التاريخ رانا معروفين
أصل الجود إذا ذكر ينسب لينا ...وحاتم الطائي نذكروه في كل حين
يا خوتي ياك-الكرم عادة زينا... وفي ذا البر تبدلت ولات أطحين
سيدي نائل فيه ذا الخصلة شينا.... خلانا في طول وقت مذلولين
الضيف إذا زارنا يقيم عندنا.... ويصبح مولا بيت وحنا خدامين
تحلالو في العين ثم يناسبنا.... ونبنولو ذا الدار قايضنا مسكين
وبعد أن ضمن الدار يلزملو مهنا ...يعيش رايس عنا في رمشات العين
والسيارة حابسة عمد السكنا ...وما تنسى شيفةرها عاقل وارزين
والزربية صوفها من نعجتنا... وكبش الجلفة عاجبو مقروس سمين
ونجيبو برنوس مسعد يلرمنا... يسوا وبر العقيقة مليونين
كاش جملة راه لازم يحضرنا.... وايرضى بين العباد المتخاصمين
إذا جانا مسؤول عنا زايرنا.... قالولو في كل جملة راجل زين
وقريعات دهان بالصحة والهنا.... وبلاكات بيض طايبين ولا نيين
مايقربش دلراهمو راه تهمنا ....وشهريتو في الشيك قعدت للتخزين
بدلنا حمل القفف وطورنا ....ساشي والكابات ولا بكراطين
وابن بلدة شوفتو ما تعجبنا ....وفي بعضنا ياك ديما حقارين
البراني عزتو في جلفتنا خاوتنا.... حتى السعفة رفدوها محكومين
إيجي صايع من بلادو في قبنا ....وما عارف وجهو ذا قاصد وين
ايدلوه على جلفتنا خاوتنا.... ولاحالشر ودعو في بولوغين
خلا السكنا الضيقة عيش الهانه... وتلقاهم ستة وسبعة محشورين
ينسى ذاك الحال بعد ما يلقانا.... ونعرفهم ناس الدزاير زواخين
نستاهل ذا رابنا هكذا ترنا.... واركبنا ذا الذل ولينا مهزومين
هذا المرض اللي راكبنا عيانا ....كاش مداوي تعرفوا عالم فطين
يبرينا من صرنا و يريحنا... طال علينا مرضنا هذي سنين
أنا خوفي حتى دوا ما ينفعنا ...ولا طالب بجلالتو يقرا الستين
حاشا الرجال توجدو وقت المحنا.... أنا مقصودي في النيوف المحشوشين