dbsf88
السٌّمعَة : 0 البلد : عدد المساهمات : 57 الدرجات : 182 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: الشيخ محمد الطيب الخميس أكتوبر 07, 2010 3:44 pm | |
| هو الشيخ محمد الطيب بن يوسف بن محمد بن على بن قويدر بن ابراهيم بن موسى( النعامه ) بن مهيريس بن أمحمد بن دقمان بن يحي ابن عيسى بن يحى بن محمد الملقب بنائل . ولد الشيخ محمد الطيب في سنة 1906 م بالزاوية الطاهيرية بمسعد فبعد مولده أخذه والده يوسف إلى الشيخ عبد الرحمان النعاس ، فحمله بين ذراعيه ثلاث ساعات و هو الذي سماه بهذا الاسم،و مما قاله فيه وهو واضع يده على رأسه (هذا الرأس رأس كبير راس العلم و التدبير ) ترعرع الشيخ محمد الطيب في أحضان أبيه يوسف وتعلم القرآن الكريم و هو صبي . و في 1917م توفى والده رحمه الله وتركه صبيا و تولاه أخوه المختار الذي كان يدير شؤون الزاوية بعد والده و بقى محمد الطيب يدرس و يتلقى العلوم وكان معروفا بالعبادة و الذكر و الزهد . ومما تجدر الإشارة إليه أنه أخذ الطريق الرحمانية على يد شيخه عبد الرحمان بن الطاهر و بقي ملازما أخاه المختار يعينه على تدبير شؤون الزاوية و هذا إلى غاية 1951 م تاريخ وفاة أخيه الشيخ المختار -رحمه الله-فآلت إليه مشيخة الزاوية و أصبح يدير شؤونها بصفة مباشرة لمدة قصيرة ثم كلف كلا من أخويه الشيخان بلخير وبلقاسم بتسييرها تحت إشرافه ، وكان كثير الاهتمام بتعليم القرآن الكريم بالزاوية والالتزام بمبادئه و محثا على طلب العلم . و على غرار كل هذا كان مجاهدا في السرّ إبان الثورة التحريرية ولم يتوان على حث الناس على الجهاد و محاربة المستعمر الفرنسي . و مما كان يعرف به هو كثرة الترحال فلقد قطن بواد جدي من سنة 1959 م الى1962 م وفى الستينات سكن بمدينة مسعد ومن أواخر 1968 م إلى غاية مارس 1969م كان يتنقل باستمرار إلى دار الشيوخ ومناطق كثيرة زارها . ولقد تزوج الشيخ محمد الطيب في سنة 1945 م وأنجب ابنين وثلاث بنات واحدة منهن ماتت وهي صبية-رحمها الله-. و توفى الشيخ العارف محمد الطيب سنة 1969 م بالزاوية الطاهرية عن عمر يناهز (63 سنة رحمه الله وجعل الجنة مأواه وجعلنا من الذين يتبعون خطاه ويقتفون أثره إلى يوم لقياه أمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وأصحابه أجمعين أهـ .بإختصار نقلا عن شيخ الزاوية سيدي المختار بن سيدي بلخير ، والشيخ سيدي امحمد بن سيدي الطيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والجدير بالذكر في هذا الموضوع أن فيض بركة الشيخ سيدي محمد الطيب مازال سائرا في أولاده يراه بوضوح كل من يعرفهم عن قرب وذلك من خلال سيرتهم الحميدة وأخلاقهم الفاضلة ونشاطهم المتواصل في تربية والتعليم بزاويتهم المعمورة | |
|